مقتطفات

My Photo
Name:

هذة المدونة لمحات من بعض ما أحب و أتذوق...أو من بعض ما يستوقفنى فى الحياة

Sunday, February 27, 2005

كن صديقى

( لكل إمرأة تعانى من عدم وجود صديق لها)
كم جميل لو بقينا اصدقاء
ان كل امراة تحتاج الى كف صديق
كن صديقى
هواياتى صغيرة
اهتماماتى صغيرة
وطموحى ان امشى ساعات معك
تحت المطر
عندما يسكننى الحزن
ويبكينى الوتر
فلماذا تهتم بشكلى
ولا تدرك عقلى
كن صديقى
انا محتاجة جدا لميناء سلام
وانا متعبة من قصص العشق واخبار الغرام
فتكلم...تكلم ..تكلم
لماذا تنسى حين تلقانى نصف الكلام
كن صديقى
ليس فى الامر انتقاص للرجولة
غير ان الشرقى لا يرضى بدور
غير ادوار البطولة


وكن صديقى

سعاد الصباح

Tuesday, February 22, 2005

بلقيس

بلقيس

منشورات فدائية على جدران إسرائيل

منشورات فدائية على جدران إسرائيل

Monday, February 21, 2005

موقع نزار

عثرت بالصدفة على الموقع الذى أنشئتة عائلة الشاعر الكبير الراحل نزار قبانى

وهو

(http://www.nizar.net/arabic.htm)
الموقع يعد فقيرا بالمقارنة بغزارة انتاج نزار الفنى
أو الأحداث الكثيرة التى عاصرها و عبر عنها

فهو يحتوى على تجميع لدواوينة الشعرية
ولكن قليل منها الفعال...و الباقى مجرد سرد لإجمالى الأعمال
باإضافة لبعض الصور العائلية الجميلة...
ولكن الموقع نفسة يشوبة الكثير من الإهمال...حتى إن هناك بعض العنواين التى لا تعمل

ولكن أجمل شىء فى الموقع هو لوحة الخلفية للفنان يعقوب داوود
و كم كنت أتمنى لو كان فى الموقع طريقة للإتصال
بمؤسسية حتى يتسنى لى أو لغيرى الإسهام فى تطويرة

و أكثر ما يؤلم فى هذا الصدد..أن أعمال هذا الشاعر الكبير غير مدونة بالكامل فى أى
موقع عربى...أو هذا ما وجدتة حتى الا ن
ولذلك أضطر أحيانا لكتابتها هنا بنفسى
من أى ديوان شعرى لة

على أى حال الموقع أعاد للأذهان تعريشة الياسمين الدمشقية
التى تغنى بها صاحبة طيلة حياتة...فهو يحمل من عبقة الكثير

القصيدة الدمشقية

هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ

إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ



أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي

لسـالَ منهُ عناقيـدٌ.. وتفـّاحُ



و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم

سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا



زراعةُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا

وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ



مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني

و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ



للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا..

وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ



طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا

فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ



هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ

ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ



هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي

فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟



كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها

حتّى أغازلها... والشعـرُ مفتـاحُ



أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً

فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّـاحُ؟



خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ..

فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباحُ



تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها..

وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ



أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي

حتى يفتّـحَ نوّارٌ... وقـدّاحُ



ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟

أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟



والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟

إذا تولاهُ نصَّـابٌ ... ومـدّاحُ؟



وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟

وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟



حملت شعري على ظهري فأتبِعني

ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟

Sunday, February 20, 2005

إن يسألوك

حبيبتي . إن يسألوكِ عني يوماَ ، فلا تفكري كثيرا
حبيبتي . إن يسألوكِ عني يوماَ ، فلا تفكري كثيرا
قولي لهم بكل كبرياء : " يحبني .. يحبني كثيرا.."
صغيرتي إن عاتبوكِ يوماَ كيف قصصت شعرك الحريرا
وكيف حطمت ِ إناءَ طيبٍ من بعدما ربيته ِ شهورا
وكان مثل الصيف في بلادي يوزع الظلال و العبيرا
قولي لهم:" أنا قصصت شعري لأن من أحبه .يحبه قصيرا"
أميرتي . إذا معا رقصنا على الشموع لحننا الأثيرا
وحوّل البيان في ثوانٍ وجودنا أشعةً و نورا
و ظنك ِ الجميع في ذراعي فراشة تهم أن تطيرا
فواصلي رقصك في هدوء و اتخذي من أضلعي سريرا
و تمتمي بكل كبرياء " يحبني ... يحبني كثيرا
حبيبتي . إن أخبروك أني لا أملك العبيد و القصورا
وليس في يدي عقد ماس ٍ به أحيط جيدكِ الصغيرا
قولي لهم بكل عنفوان ياحبي الأول والأخيرا
قولي لهم : كفاني بأنه يحبني كثيرا
حبيبتي ياأ لف يا حبيبتي حبي لعينيك أنا كبير
وسوف يبقى دائما كبيرا

Wednesday, February 16, 2005

أسماء

أسماء يا اسماء لا تبكينى....لم يبق إلا حسبى و دينى و صارم لانت بة يمينى

تشبث

.
ليس فى وسعك يا سيدتى أن تصلحينى
فلقد فات القطار......
إننى قررت أن أدخل فى حرب مع القبح
ولا رجعة عن هذا القرار
فإذا لم أستطع إيقاف جيش الروم ,
أو زحف التتار.
وإذا لم أستطع أن أقتل الوحش .....فحسبى
أننى أحدثت ثقبا فى الجدار....